كان التوظيف السياسي وما زال أحد الأوراق التي لعب عليها نظام علي عبد الله صالح كثيراً، مستخدماً النزاعات والصراعات والجرائم وحوادث الاحتقان والتناقضات الاجتماعية، وورقة الجماعات المسلحة والقاعدة والإرهاب، إضافة إلى الورقة المذهبية والمناطقية والأمنية، وحين كان النظام لا يجد ما يلعب ويناور به فإنه كان يسعى لاختلاق الأزمات والصراعات لتوظيفها ضد خصومه السياسيين، كما فعل مع الراحل فيصل بن شملان طيب الله ثراه.