الطلائع-صنعاء - :14-10-2013:ادان المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن بشده التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين قرب مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق مساء أمس مؤكدا أن الاعتداءات الارهابية التى يتعرض لها الاعلام السوري المقاوم و كوادره من قبل المجموعات الارهابية المسلحة يشير بوضوح إلى فشل الإرهابيين في تحقيق أهدافهم باستهداف الشعب السوري المقاوم الحر الكريم .
وقال المجلس الأعلى للطلائع الثورية فى اليمن في بيان صحفي له مساء اليوم ان هذا العدوان الإرهابي الجبان الهمجي بحق الإعلام السوري المقاوم والممانع واستهداف الإعلاميين يكشف عن ضيق الأفق وعن عجز التعصب والإرهاب الدموي والحقد عن طمس صوت الحقيقة الحر في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية المقاومة والممانعة من قبل آلة الإعلام الخليجية الصهيونية المتحالفة مع العدو الصهيوني الأميركي الغربي وينفذها عملاؤهم من بعض الأنظمة الغير عربية في المشيخات والمحميات الأميركية في الخليج المحتل وعلى رأسها السعودي والقطري ..منوها بصمود أبناء سورية المقاومة والممانعة ووقوفهم صفا واحدا إلى جانب قيادتهم في وجه هذه المؤامرة التى تستهدفهم وتستهدف الأمة العربية . مؤكدا على أن الإعلام العربي السوري أصبح اليوم مس وغدا وبعد غد وفي في الأعوام القادمة قادراً على فضح أكاذيب هؤلاء المتآمرين والإرهابيين الوهابيين والمعتدين على الشعب السوري والهوية العربية من خلال التضليل الإعلامي الذي تمارسه محطات الدموية المعادي للأمة التابع والصهيونية العالمية ومشيحات النفط المحترق و الذين باعوا مصالح بواو هام الخلافة العثمانية والكيان الصهيوني المحتل الذي يعتدي على المقدسات في فلسطين. وقال المجلس الأعلى للطلائع الثورية اليوم بعد اكثر من عامين ونصف من حق سورية شعبا وقيادة وقائداً أن يفخروا بهذا الصمود الاسطوري الذي جعلهم محور مركزي مهم في المنطقة والعالم ..مشيرا إلى الصمود السوري الشعبي والرسمي والدور الذي تؤديه سورية المقاومة في مواجهة المؤامرة القذرة والحقيرة والرخيصة بوسائلها وأدواتها وأطرافها , هذه المؤامرة التي أسقطتها سورية الصمود من خلال تعاطيها معها ومن خلال إدارتها للأزمة. سورية منتصرة على الأزمة التي تتعرض لها بفضل تلاحم ووعي شعبها العربي الاصيل المقاوم.وأكد المجلس تضامنه مع الإعلام السوري المقاوم وكل وسائل الإعلام المقاوم الحر المدافع عن قضايا الأمة العربية وشعوبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الطلائع