أدان
المجلس الأعلى للطلائع الثورية فى اليمن بشدة الجريمة الإرهابية البشعة التي
استهدفت صباح اليوم مبنى الأمن القومي بدمشق أثناء اجتماع للوزراء وعدد من قادة
الأجهزة المختصة والتي أدت إلى استشهاد العماد حسن توركماني معاون
نائب رئيس الجمهورية ورفيقيه العماد داوود راجحة وزير الدفاع والعماد آصف شوكت
نائب وزير الدفاع.
وقال
المجلس الأعلى للطلائع الثورية اليمنية فى بيان صحفى له لم يعد أمامنا من خيار سوى
أن نشق طريقنا فوق برح من الدم وتحت أفق من النيران المشتعلة , نعم وبعد الجريمة
البشعة التي ارتكبها مرتزقة محاور الشر اتباع الامبريالية الصهيونية والأمريكية
وأزلام الرجعية العربية الرخيصة بحق شعبنا العربي السوري المقاوم والممانع ,
باستهداف رموزه الوطنية والقومية من قادة جيشنا الجيش العربي السوري جيش العزة
والكرامة جيش المقاومة والممانعة جيش القومية وجيش سورية المتجددة في جريمة أدت
الى استشهاد الرفاق مساعد رئيس الجمهورية للشئون العسكرية والرفيق وزير الدفاع
والرفيق نائب وزير الدفاع , وقبله عشرات من كوادر جيشنا العربي السوري المقاوم
والمئات من ابناء شعبنا العربي السوري ومن خيرة كوادره وعقوله المبدعة ..كل هذه
الجرائم تجعلنا في طلائعنا الثورية نضع أنفسنا وامكانياتنا وقدراتنا وأن كانت
متواضعة في خدمة جيشنا العربي وفي خدمة سورية المقاومة والممانعة والصمود والتحدي
والكبرياء سورية بقيادتها وقائدها الثائر العربي الحر الرفيق الدكتور بشار حافظ
الاسد , هذا القائد العربي الاستثنائي الذي بلغ بسورية مرحلة الحلم المأمول للقائد
الخالد الرئيس الرفيق حافظ الاسد صاحب اللبنة الأولى في استراتيجية التوازن
والمعادلة وهي الاستراتيجية التي اكمل معالمها السيد الرئيس الرفيق بشار حافظ
الاسد وهي المعادلة التي جعلت سورية تواجه هذه المؤامرة القذرة والحقيرة والممولة
من أثريا الغفلة ورموز الرجعية العربية المتخلفة , هذا القوى المرتهنة في احضان
أعداء الأمة كانت ولا تزل بمثابة ( حصان طروادة) وطابور خامس غير خفي بل أننا في
مرحلة اصبحت فيه الخيانة وجهة نظر والتبعية حكمة والارتهان حصافة ..وعليه فأننا
ونحن نقف شاجبين ومنددين ومستنكرين بالجريمة البشعة والقذرة والحقيرة التي قامت
محاور الاستعمار والرجعية تؤازرهم منظومة من وسائط إعلام الفتنة والكذب والتظليل
التي وجدت لتكون رأس حربة وفي طوع منفذي المخطط الصهيوني الأمريكي الممول بأموال
انظمة العهر والتخلف في الخليج .. وأن كانت كل مفردات البلاغة والشجب لا تساوى
قطرة دم ينزفها مقاوم أو مواطن أو قائد يواجه هذه المؤامرة , فأننا في ذات الوقت
نضع أنفسنا تحت أمرة قيادتنا القومية التي ندرك أن عظمتها مرتبطة بارتباطها
بهويتها وبقيم واخلاقيات امتها وتراثها العربي الإسلامي الموغل الجذور في اطناب
التاريخ الذي لا يعرفه ولا يدركه وليس له شرف الانتماء إليه أمثل هولاء الغربان
المجردين من كل القيم والأخلاقيات ..أننا على ثقة بعظمة سورية وشعبها وقيادتها
وقائدها القومي المقاوم , واثقين أن سورية بقائدها وزعيمها وقدراتها التي لا تهتز
قادرة على سحق مؤامرة المتطفلين والخونة .. وكما نعزي قيادتنا وقائدنا وشعبنا
العربي السوري وأمتنا العربية بسقوط شهداء أبرار يومنا هذا وبكل شهداء سورية
الابرار الذين واجهوا ومنذ اللحظة الأولى للمؤامرة مخططاتها القذرة ..
صادر عن :
المجلس الأعلى
للطلائع الثورية - في عموم ساحات الحرية
والتغيير اليمن
بصنعاء: -18 -7-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الطلائع