الأربعاء، 15 فبراير 2012

وقفه تضامنية امام مقر السفارة السورية فى صنعاء دعما لسورية فى مواجهة الموءامرة التى تتعرض لها


السبئي نت - سانا-صنعاء خاص: نظم عدد كبير من الناشطين والسياسيين والاعلاميين من عموم ساحات التغيير والحرية فى اليمن اليوم وقفة تضامنية أمام مبنى السفارة السورية بصنعاء دعا اليها المجلس الاعلى للطلائع الثورية فى اليمن وبمشاركة فروع حزب البعث العربى الاشتراكى فى اليمن. 
ورفع المشاركون فى الوقفة شعارات تندد بالاعمال والمخططات الارهابية التى تستهدف سورية وتحديدا التدخل السعودى والقطرى والاجنبى فى سورية مرددين هتافات تدين وتستنكر الموءامرة الامريكية الخليجية ومعبرين عن تأييدهم لموقف روسيا والصين اللتين وقفتا الى جانب سورية. 
وأكد المشاركون فى بيان لهم تأييدهم الكامل لسورية فى مواجهة الموءامرة التى تديرها أطراف خارجية بهدف التدخل الاجنبى مشددين على أن سورية تمثل بوابة العروبة والمقاومة فى مواجهة الكيان الصهيونى الغاصب لافتين الى أن ما تتعرض له سورية اليوم هو نتيجة لمواقفها المساندة لقضايا الامة والداعمة للمقاومة. 
وعبر المشاركون عن ادانتهم للعمليات الارهابية التى استهدفت المواطنين السوريين فى كل من دمشق وحلب مطالبين الحكومة السورية باتخاذ موقف حازم فى مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة التى تسعى الى تدمير وتخريب الموءسسات العامة والخاصة وزعزعة الامن والاستقرار واثارة الفتن فى سورية. 
وأدانوا قرارات الجامعة العربية التى تصب لصالح قوى استعمارية وامبريالية تخدم الكيان الصهيونى والقوى الاجنبية. 
والتقى المشاركون القائم بأعمال السفارة السورية بالانابة سعود عباس والذى قدم شرحا مفصلا لما تتعرض له سورية من موءامرةكبرى تستهدف الامة العربية بشكل عام وسورية بشكل خاص.

البيان صادر عن المشاركين بالوقفة التضامنية مع القطر العربي السوري الشقيق

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية
إننا اليوم نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب شعبنا العربي الحر في سورية وندين ونستنكر التدخل الأجنبي السافر والتآمر الإمبريالي الصهيوني الغادر ضد قطرنا العربي السوري أرضا وشعبا وفي الوقت ذاته نستغرب مواقف بعض الدول العربية المؤيدة والداعمة لتلك الهجمة الشرسة الموجهة ضد شعبنا العربي على أرض سورية الحبيبة.
وبين ثنايا استغرابنا أكثر من علامة استفهام من تلك المواقف والإصرار العجيب من بعض الحكام العرب بنشر الفوضى ومحاولة اشعال نار الحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد.
إن سورية كانت وما زالت بلد الصمود والتحدي وآخر جدار عربي صامد أمام الحلم التوسعي الصهيوني ولم ترضخ للضغوطات الغربية الرامية إلى بيع القضية الفلسطينية والكرامة العربية.
وسؤالنا هنا موجه لأولئك الحكام . هل وقوفكم هذا ضد سورية لأجل ماذا وتحت أي مبرر تدعمون التدخل العسكري الغربي ضد بلد عربي شقيق.. أم انقلب الحال عندكم فأصبح العدو حبيب والأخ عدو ولسان حالكم يقول أن والغريب على إبن عمي وأخي .. لكم كنا نتمنى لو أن تلك الجهود التي بذلت والإمكانيات التي سخرت ضد سورية كانت من أجل تحرير فلسطين لأصبح حالنا بعد عام ركع سجود داخل المسجد الأقصى أولي القبلتين وثالث الحرمين.
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية
إن ما يدور في سورية وحول سورية ما هو إلا مؤامرة قذرة حيكت خيوطها تحت سقف البنتاجون وعلى أضواء الشعمدان فأوعزوا لأذانهم أن ينفذوا تلك المؤامرة بسلاح عربي صهيوني ومال عربي خليجي وذلك لأجل أمن واستقرار إسرائيل فقط.
المجد والخلود لأمتنا العربية والخزي العار للخونة والمتآمرين
صادر عن المشاركين بالوقفة التضامنية التي دعا إليها المجلس الأعلى للطلائع الثورية
صنعاء 15/2/2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطلائع

أكثر الأخبار قراءة

الطلائع الثورية