أدان
المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن العمل الإجرامي الجبان الذي تعرض له المصلون
في جامع زين العابدين بالعاصمة السورية دمشق عقب خروجهم من صلاة الجمعة من قبل
مجموعة إرهابية متطرفة مدعومة من قوى الشر والرجعية والتخلف (القطرية والسعوية).
ودعا المجلس
الأعلى للطلائع الثورية في عموم ساحات الحرية والتغيير في اليمن بالبيان الصادر عنه كافة الشرفاء من أبناء
نجد والحجاز وقطر للوقف في وجه حكامهم الذين يستنزفون ثرواتهم لتنفيذ مخططات
وأجندات خارجية لسفك دماء أشقائهم في القطر العربي السوري (كما فعلوا سابقاً في
العراق وليبيا).. فالحكومات آفلة والشعوب باقية.
وجدد
المجلس وقوفه إلى جانب الأشقاء في القطر العربي السوري حكومة وشعباً في وجه ما
يتعرضون له من مؤامرة دنيئة ورخيصة يقودها الإستعمار الصهيو أمريكي الغربي وينفذها
أذيالهم من بعض الأنظمة العربية –التي
للأسف تنسب نفسها للعروبة- والعروبة بريئة منهم براءة الذئب من ابن يعقوب(آل سعود
وآل حمد).
وطالب المجلس
الأعلى للطلائع الثورية في البيان الصادر عنه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان
في العالم بإدانة محاولات تصعيد العنف والانتهاكات
والعمل على فضحها في سورية من خلال تهريب المسلحين والأسلحة إلى المجموعات
الإرهابية المسلحة .
وحيا
المجلس صمود أبناء سورية المقاومة والممانعة وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب قيادتهم
الحكيمة في وجه المؤامرة الدنيئة والحقيرة التي تستهدفهم والأمة العربية
والإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الطلائع