الطلائع أدان المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن بشده التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق اليوم وراح ضحيتها عدد من المواطنين بينهم طفل وإصابة آخرين بجروح جراء التفجيرات الإرهابية بدمشق.
واكد المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن فى بيان صحفى مساء اليوم ان هذه المحاولة البائسة القذرة تكشف عن حالة الاحباط التى تعانى منها المجموعات الارهابية المسلحة المرتزقة ومخططوها فى واشنطن وحلفائها في المنطقة ومشيخات نعاج الوهابية فى الخليج على راسهم ال سعود في نجد وحمد القطرى المعروفين بارتباطهم الصهيوأمريكى بعمق الهزيمة الساحقة فى نفوسهم جراء ما يقوم به بواسل الجيش العربي السوري فى تطهير أرض العروبة الاخيرة..مشيرا الى أن المجموعات الظلامية التكفيرية الوهابية ومن يقف خلفهم وبزوديها بالمال والسلاح لاستهداف الدولة السورية وتدميرها مسار المؤامرة الإجرامية الكونية ضد سورية الدولة والأرض والإنسان فهووهم يظنون سيتوقف قرار الشعب العربي السوري باستئصال جذور الإرهاب أو تحد من تقدم الجيش السوري الباسل ووقف انتصاراته في راض العروبة من رجس الإرهاب ما شكل لهذه القوى ومن يقف خلفها من قوى الغرب المراوغ الذي يعمل على استعادة دوره الاستعماري ودول النفط والغاز في مشيخات نعاج الوهابية في الخليج التي تدعي العروبة واستدعت الإرهابيين العرب والأجانب لضرب سورية الصمود والمقاومة وكل من يقف بوجه الاستعمار والاحتلال الصهيوامريكي و تنهب ثروات شعبنا العربي وتقدمها للغرب المستعمر "جزية ابتغاء الحفاظ على عروشها المشيخات في الخليج المحتل ".
وقال المجلس لمين يظن بسبب الإعلام المزيف الدموي ـ بأن أمريكا هي دولة الديمقراطية، ودولة الحرية، وأنها راعية السلام، فقدتبين ـ ولله الحمد ـ من خلال غزوها للعراق للشقيق، كذب ذلكم الادّعاء، وتبين زيف ديمقراطيتها وحريتها, آن أمريكا لا تشبه أي دولة في العالم ( باستثناء الكيان الصهيوني) لا في نشوئها الذي جبل بدم الهنود الحمر , و لا في سلوكها السيء الذي بدأ و منذ استقلالها وتوطيد أركانها باشرت العمل بسلسلة من التدخلات العسكرية و العمليات الإرهابية التي بدأت في القارتين الأمريكيتين فراحت تتدخل في هذا البلد أو ذلك و سرعان ما امتد في غضون الحرب الباردة و ما تلاها ليشمل مختلف القارات و تحول إلى سياسة استراتيجية و نهجا في التدخلات الأمريكية المباشرة و غير المباشرة في العالم, أن ما صدر عن وزير الخارجية الأمريكي من كلام تحريضي يدل وبما لا يدع مجالا للشك أن القوى الاستعمارية ,لا تزالان تعيشان بالعصور الاستعمارية , كما ظهر جليا في بيانه الختامي لمؤتمر " أعداء سورية " يوم امس في مشيخة قطر من تعجل داعمي الإرهاب بتسليح مرتزقتهم لانقاذ ما تبقى منهم حتى لا تخرج جوقة المتاجرة بالديمقراطية خالية الوفاض من سورية المقاومة التي راهنت على ابتلاعها خلال أسابيع وها هي السنين تمر دون بلوغ هذه الغاية العصية,وكما يعبر عن مدى الحقد الاستعماري الدفين وعن غضب يستوطن القوى الامبريالية الامريكية الغربية من انتصارات الجيش العربي السوري المقاوم ميدانيا وهي الانتصارات التي افشلت كل مخططاته ومخططات اذنابه في الخليج المحتل وعلى راسهم احفاد بني صهيون ال سعود وال ثاني والعدو الصهيوني والعثمانية التركية .
وقال بيان المجلس اننا فى المجلس الاعلى للطلائع الثورية في اليمن ومعنا أحرار الامة والعالم على ثقة كبيرة بقدرة سورية المقاومة وقيادتها وجيشها وشعبها فى الانتصار على الموءامرة العربية الصهيونية والغربية ضدها .
عاشت سوريا حرة أبية
والرحمة والخلود لشهداء سوريا والأمة
صادر عن/ المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن
صنعاء:23-6-2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الطلائع