الطلائع صنعاء - اكد المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن أن انتصار الجيش العربي السوري المقاوم البطل في معركة القصير بداية نهاية للحرب الكونية التي تتعرض سورية المقاوم العربية لكثر من عامين لأنه سيؤدي إلى تدهور أوضاع الإرهابيين في المناطق التي يثيرون الفوضى فيها ويزعزعون استقرارها وأمنها كما أن هذا الانتصار هز أركان احفاد بني صهيون الداعمين للإرهابيين المرتزقة في سورية المقاومة والصمود .
وقال للمجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن بيان صحفي له اليوم بصنعاء إن الجيش العربي السوري هو ينبوع المقاومة العربية الوطنية ومؤسسها والقيادة السورية الحكيمة هي من نقلت المقاومة من محور الدفاع إلى دائرة الهجوم ما مكن كل المقاومين من الفخر حين يدافعون عن سورية قلب العروبة قلقة الصمود في وجه اعدينا".
واكد المجلس أن الأحداث المؤلمة التي تتوالى فصولها على أرض سورية العروبة والتاريخ تتكشف كل يوما بعد يوم لتظهر حجم التآمر الكوني على الامة من خلال قلعة العروبة سورية أرضا وشعبا وقيادة منوها ببطولات جيشنا العربي السوري الباسل المقاوم الذي وصل إلى أوكار الإرهاب ودك حصونه في هذه المدينة ليعيدها إلى أهلها ويكسر موجات التآمر على صمود أبناء هذا الشعب المقاوم الذي انتظم خلف قيادة الزعيم القائد العربي المناضل الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري لتحقيق النصر.
اواضح المجلس أن تحرير مدينة القصير من أيدي الارهابين عملاء الموساد الصهيوني هو ضربة لقوى الشر الإرهابية التابعة للمشيخات النعاج في الخليج العربي وغيرهم من المتصهينين كانوا من العرب ولإقليميين والغرب ونصر استراتيجي للدولة السورية المقاومة جيشا وقيادة وشعبا على إجرام التكفيريين والإرهابيين الوهابيين مبينا أن هذه الهزيمة القوية في معركة القصير وتحريره المدينة له أبعاد استراتيجية كبيرة تتعدى مساحة القصير وعدد سكانها وتتجاوز المسلحين الإرهابيين الذين كانوا يتواجدون فيها بل مشيخات الخليج العربي قزم موقفها أمام شعوبها وشعوب العالم.. موضحا أن معركة القصير مهمة جغرافيا لأنها تربط وسط سورية وتؤمن تواصلا جغرافيا بين جوانبها وتحمي ظهر المقاومة العربية في لبنان كما أنها تفتح الطريق لانتصارات مشرفة جديدة لسوريا وللامة العربية المقاومة واحرار العالم .
واكد المجلس على تأييده للقوات المسلحة العربية السورية بقيادة الزعيم القائد العربي المناضل الرئيس بشار الأسد لضرب الإرهاب وأن سورية الصمود وقلعة التحدي ستبقى عصية على إرهابهم نحو تحقيق النصر العظيم ليس سورية بل للامة العربية واحرار العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الطلائع