الطلائع - صنعاء : إلى جماهير أمتنا العربية العظيمة من المحيط إلى الخليج أينما كنتم وحيثما تكونون لكم تحية من المجلس الأعلى للطلائع ومن كل أعضائه وكوادره في يمن الإيمان والحكمة ومهد العروبة والحضارة والتاريخ نحييكم تحية العروبة والإسلام .. تحية المجد والعزة والصمود .. نحييكم بكل المعاني والفضائل المتأصلة فيكم كأصالة تاريخكم المشرق وحضارتكم العريقة. أيها الشعب العربي الأبي:
إن الأحداث التي تمر بها أمتنا ومنطقتنا العربية اليوم هي نفس الأحداث التي مرت بها بالأمس القريب وتحديداً منذ مطلع القرن الماضي عندما بدأ قادة المؤامرة الصهيو أمريكية ومعهم الماسونية العالمية بنسج خيوطها ضد أمتنا العربية والإسلامية وقد شرعت تلك القوى بتنفيذ أهدافها حسب ما هو مخطط لها خطوة خطوة وهدف تلو هدف لن يهدأ لهم بال أو يستقر لهم قرار إلا بإنجاح كل ما خططت له مستعينة بذلك بإمكانياتها المادية وطاقاتها البشرية وعدتها الحربية.
وكما كانت بالأمس تقوم بتنفيذ مؤامراتها بالخطط السرية مع بعض عملائها المجرمين من حثالة الأمة .. إلا أنها اليوم تقوم بتنفيذ مؤامراتها علناً وبكل وقاحة بالتعاون مع حثالة الحثالة الذين يحملون هوية العروبة والإسلام زيفاً ونفاقاً.
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..
إن النجاحات التي حققتها تلك القوى المتآمرة على الأمة العربية وعلى الأرض العربية كانت بسبب ما مرت به الأمة من ضعف وجهل وخيانة وهذا ما كان بالأمس لكننا اليوم نحن أبناء هذه الأمة لن نسمح بتكرارها وليس ذلك فحسب بل يجب علينا أن نتحول من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم وعلينا أن نعمل ونناضل لأجل النهوض بالأمة والتخلص من رواسب الماضي وتحرير الأراضي العربية بكل الوسائل الممكنة والمتاحة امتثالا لقوله تعالى (لا عدوان إلا على الظالمين) ، ولقوله تعالى (واعتدوا عليهم مثلما اعتدوا عليكم) صدق الله العظيم .. وكلنا على يقين إن الله لا يحب المعتدين لكن أذن للذين ظلموا أن يعتدوا على الظالمين بنفس ما اعتدوا عليهم المعتدين الظالمين هم أعداء هذه الأمة من اليهود والأمريكان ومن يتفق معهم من أتباع الماسونية العالمية وعليه فإننا في المجلس الأعلى للطلائع الثورية نناشد العالم كله بتحمل مسئوليته الأخلاقية والعمل على وقف العدوان الصهيو أمريكي ضد شعوبنا العربية وخاصة شعبنا العربي في فلسطين المحتلة وسورية الصامدة التي تحاك ضدها خيوط أخبث مؤامرة عبر التاريخ وذلك لتدمير الأرض والإنسان وتركيع شعبنا العربي السوري الذي يحمل مسئوليته التاريخ والقومية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، ولأجل ذلك فإن المجلس الأعلى للطلائع الثورية يحذر كل من تسول له نفسه المشاركة والتأييد بالعدوان ضد أشقائنا بالقطر العربي السوري، وليكن بعلم الجميع أن مصالح تلك الدول سوف تكون أهداف مباشرة للمقاومة العربية القومية وإلى جانبهم كل أحرار العالم.
وانطلاقاً من وحي وحدتنا العربية الكبرى المبنية على العقيدة واللغة والتاريخ والجغرافية والمستمدة أواصرها بالأخوة والدم والنسب والجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
أيها الشعب العربي العظيم..
إنكم اليوم أمام منعطف تاريخي هام وخطير وليس بعده إلا أحد الخيارين إما العزة والكرامة وإما المذلة والمهانة وكل خيار له موقف وثمن ونحن قد اخترنا الخيار الأول مهما كان الثمن.
عاشت أمتنا العربية وعاشت فلسطين العربية وعاشت سورية حرة أبية ، وبارك الله بجيشنا العربي السوري الصامد والمنصور بإذن الله والخزي والعار للعملاء والخونة والويل للمعتدين.
صادر عن/
المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن
صنعاء 28/8/2013م
إن الأحداث التي تمر بها أمتنا ومنطقتنا العربية اليوم هي نفس الأحداث التي مرت بها بالأمس القريب وتحديداً منذ مطلع القرن الماضي عندما بدأ قادة المؤامرة الصهيو أمريكية ومعهم الماسونية العالمية بنسج خيوطها ضد أمتنا العربية والإسلامية وقد شرعت تلك القوى بتنفيذ أهدافها حسب ما هو مخطط لها خطوة خطوة وهدف تلو هدف لن يهدأ لهم بال أو يستقر لهم قرار إلا بإنجاح كل ما خططت له مستعينة بذلك بإمكانياتها المادية وطاقاتها البشرية وعدتها الحربية.
وكما كانت بالأمس تقوم بتنفيذ مؤامراتها بالخطط السرية مع بعض عملائها المجرمين من حثالة الأمة .. إلا أنها اليوم تقوم بتنفيذ مؤامراتها علناً وبكل وقاحة بالتعاون مع حثالة الحثالة الذين يحملون هوية العروبة والإسلام زيفاً ونفاقاً.
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..
إن النجاحات التي حققتها تلك القوى المتآمرة على الأمة العربية وعلى الأرض العربية كانت بسبب ما مرت به الأمة من ضعف وجهل وخيانة وهذا ما كان بالأمس لكننا اليوم نحن أبناء هذه الأمة لن نسمح بتكرارها وليس ذلك فحسب بل يجب علينا أن نتحول من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم وعلينا أن نعمل ونناضل لأجل النهوض بالأمة والتخلص من رواسب الماضي وتحرير الأراضي العربية بكل الوسائل الممكنة والمتاحة امتثالا لقوله تعالى (لا عدوان إلا على الظالمين) ، ولقوله تعالى (واعتدوا عليهم مثلما اعتدوا عليكم) صدق الله العظيم .. وكلنا على يقين إن الله لا يحب المعتدين لكن أذن للذين ظلموا أن يعتدوا على الظالمين بنفس ما اعتدوا عليهم المعتدين الظالمين هم أعداء هذه الأمة من اليهود والأمريكان ومن يتفق معهم من أتباع الماسونية العالمية وعليه فإننا في المجلس الأعلى للطلائع الثورية نناشد العالم كله بتحمل مسئوليته الأخلاقية والعمل على وقف العدوان الصهيو أمريكي ضد شعوبنا العربية وخاصة شعبنا العربي في فلسطين المحتلة وسورية الصامدة التي تحاك ضدها خيوط أخبث مؤامرة عبر التاريخ وذلك لتدمير الأرض والإنسان وتركيع شعبنا العربي السوري الذي يحمل مسئوليته التاريخ والقومية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، ولأجل ذلك فإن المجلس الأعلى للطلائع الثورية يحذر كل من تسول له نفسه المشاركة والتأييد بالعدوان ضد أشقائنا بالقطر العربي السوري، وليكن بعلم الجميع أن مصالح تلك الدول سوف تكون أهداف مباشرة للمقاومة العربية القومية وإلى جانبهم كل أحرار العالم.
وانطلاقاً من وحي وحدتنا العربية الكبرى المبنية على العقيدة واللغة والتاريخ والجغرافية والمستمدة أواصرها بالأخوة والدم والنسب والجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
أيها الشعب العربي العظيم..
إنكم اليوم أمام منعطف تاريخي هام وخطير وليس بعده إلا أحد الخيارين إما العزة والكرامة وإما المذلة والمهانة وكل خيار له موقف وثمن ونحن قد اخترنا الخيار الأول مهما كان الثمن.
عاشت أمتنا العربية وعاشت فلسطين العربية وعاشت سورية حرة أبية ، وبارك الله بجيشنا العربي السوري الصامد والمنصور بإذن الله والخزي والعار للعملاء والخونة والويل للمعتدين.
صادر عن/
المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن
صنعاء 28/8/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الطلائع