صنعاء -:أدان المجلس الأعلى الطلائع الثورية في اليمن التفجير الإرهابي الذي استهدف
اليوم شارع الثورة في العاصمة دمشق وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين
بينهم أطفال وطلاب مدارس والذي يأتي في سياق خدمة المشروع الصهيوني الامريكي الغربي
ومن يدور في فلكهما من التركي و عرب النفط والغاز في منطقتنا.
واكد المجلس
الأعلى الطلائع الثورية في اليمن في بيانه
اليوم إلى أن هذه الجرائم "تؤكد أن هذه العصابات الارهابية ومن يقف وراءها تسعى
لهدف واحد هو القتل والتخريب خدمة لمصالح العدو الصهيوني كونه المستفيد الوحيد من كل محاولة
لإضعاف سورية الصمود والمقاومة" مشددا على أن هذا التفجير الإرهابي يعكس استمرار
مراهنة من تصف نفسها بقوى المعارضة السورية على الإرهاب ضاربة عرض الحائط بكل الدعوات
التي صدرت عن الحكومة السورية للبدء بحوار للتوصل إلى حل سياسي".
وقال المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن ان سورية المقاومة والممانعة؛
أضحت إنموذجا عروبيا في مقارعة المتأمرين والرجعيين احفاد بني صهيون واتباع الولايات
المتحدة والعدو الصهيوني في منطقتنا وزبانية
" ليفني ". فالأحلام التي بنوها ودفعوا المليارات من اجل تدمير حضارتها وبث
الفوضى بها، ارتد ت الى نحورهم بعد ان حقيق الجيش العربي السوري المقاوم انتصاره المؤزرفي معركه الحسم العظيم..,وقع المتأمرون
من الداخل والخارج على سورية المقاومة والممانعة ونظامها المقاوم هذه المرة مع زعيم
قومي يعرف كيف تدار معاركه السياسية والعسكرية، ويعرف كيف يزيح الاقنعة عن جوه المتامرين،
ويعرف حدود عقولهم وسفائف قلوبهم وشدة حقدهم وقساوة السنتهم عليه، فهو؛ اليوم وحده يقاتل وهو
وحده ومعه جيشه وشعبه واحرار العالم ليحصد الانتصار العظيم في معركة الكونية في الحسم
العظيم .
وجدد المجلس
الأعلى الطلائع الثورية في اليمن وقوفه إلى "جانب سورية الكرامة والصمود جيشا
وشعبا وقيادة بقيادة الزعيم العربي الحر السيد الرئيس بشارة الاسد في وجه ما تتعرض له من مؤامرات كونية
واستعدادها الدائم لبذل الغالي والنفيس في الدفاع عن سورية المقاومة المتمسكة بالمواقف
الوطنية والقومية والثابتة على مبادئها في مواجهة المشروع الصهيوني والداعمة لمحور
المقاومة في امتنا سوف تنتصر على هذه الموءامرة وستبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة
التي تحدد اهداف هذا البلد الصامد. . نعم؛ النظام السوري المقاوم الذي تأسس منذ اريعين
عام، على يدي الرئيس الراحل حافظ الاسد، فهو صاحب فصل الخطاب.. "صراعنا مع اسرائيل
صراع وجود لا صراع حدود"، وهو؛ صاحب نطرية التوازن الاستراتيجي مع اسرائيل وباني
محور المقاومة العربي- الاسلامي في العام1982، هو؛ نسق سياسي بحق؛ صناعة سورية مائة بالمئة، ويسجل اليوم
الصمود الاسطوري في معركة الحسم العظيم بوجه الحرب الكونية؛ "من سورية وعلى سورية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الطلائع