الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن يجدد استنكرها قرار الجامعة باتخاذ قرارات اقتصادية ضد سورية


الطلائع  نت -صنعاء خاص: جدد المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن استنكرها لقرار الجامعة حول سورية الصمود باتخاذ قرارات اقتصادية تستهدف معيشة المواطن السوري والعربي في إطار المؤامرة العربية والغربية.. وبتحول أمينها العام الغير العربي  إلى واجهة رخيصة لخدمة الأجنبي وتمرير المشاريع الاستعمارية الجديدة في المنطقة،معتبرا بيان المجلس الأعلى للطلائع الثورية الذي يمثل العشرات من الحركات والائتلافات الشبابية الثورية في معظم ساحات وميادين  الحرية والتغيير في عموم  اليمن في بيانه الصادر مساء اليوم  بصنعاء أن جامعة الحكام العرب وليس الشعوب  العربية أسقطت جميع القضايا العربية على أعتابها وأن نبض الشارع السوري والعربي الذي شاهدته في مسيرة الحجاز يسقط كل الحكام العرب الذين وافقوا على إبعاد سورية عن جامعة الدول العربية .
وأوضح  بيان المجلس الذي تم توزيعه في ساحات الحرية والتغيير في عموم اليمن أن القرارات المتخذة سواء لجهة تجميد عضوية سورية الصمود والتحدي قلعة العروبة أم لجهة فرض عقوبات اقتصادية على الشعب السوري ما هي إلا الدليل القاطع على المخطط التآمري ضد سورية الصمود والمقاومة  لمصلحة  العدو الصهيوني من قبل الجامعة وأمينها نيل العربي .
وأكد المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن إن الإجراءات المستعجلة التي اتخذتها الجامعة العربية بصدر قراراتها هو لتحقيق أحلام وتطلعات ومخططات الاستعمار الجديد بإيعاز تآمري أمريكي واحد لتحريك  قوى الظلام في المنطقة  وعلى سهاهم السعودية وقطر من قبل أسيادها في الغرب لتنفيذ  أي مخطط تآمري على أي دولة  عربية  حرة  تحتفظ  بقرارها الوطني المستقل ،
 وأضاف: إن القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الجامعة تصيب الأمن الوطني والقومي العربي بأفدح الأضرار وتنعكس سلباً على العلاقات البينية العربية - العربية وتجعل ميثاق ومبادئ الجامعة العربية في مهب المصالح الغربية والاستعمارية والأمريكية ومعها المصالح الإسرائيلية التي تستهدف العرب جميعاً اليوم او غدا يعرب، مؤكدين ثقتنا  الشعب السوري وبحكمة  القيادة  السورية التي استطاعت أن تفشل المخططات السابقة  والحالية  ميدانياً وقطعت  الطريق على المتآمرين أنفسهم باستنساخ نفس المخطط الذي استهدف العراق ثم ليبيا...مشيرا إن الشعب السوري الذي يملأ الساحات ليلاً نهاراً يدرك أبعاد المؤامرة، ويعي أهدافها ومراميها القريبة والبعيدة، لدحر المؤامرة وتعقب أدواتها ومعاقبة المسببين فيها والمنخرطين في مخططات الاستعمار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطلائع

أكثر الأخبار قراءة

الطلائع الثورية