صنعاء خاص: تجددالطلائع الثورية في عموم ساحات التغيير والحرية في اليمن والوطن العربي تحذيرها من الانجرار خلف بعض مخططات الامبريالية الصهيونية الأمريكية التي تسعى لضرب المقاومة العربية وتخلط الحابل بالنابل تحت مبرر الثورة وعليه يجب علينا التنبه وعدم الانحراف والسير في هذه المخططات التي تخدم أذناب وعملاء الاستعمار في الوطن العربي.كما تؤكد الطلائع الثورية أن المؤامرة الواضحة للعيان على المقاومة العربية وقيادتها التاريخية دمشق العروبة لن تنطلي على شباب الثورة العربية أينما وجدوا ولن تستطيع أن تحقق أهدافها في خلخلة صفوف المقاومة وإجبار قيادتها على تقديم تنازلات للكيان الصهيوني (إسرائيل)
بيــــان هـــام (21) نداء عاجل إلى أبناء سوريا والأمة العربية بالوقوف صفاً واحداً ضد المؤامرات التي تحاك ضدهايا أحرار يا ثوار:
يا جماهير شعبنا العربي من المحيط الهادي إلى الخليج الثائر
أنطلق شباب اليمن في ثورته السلمية العظيمة بعد أن ضاق بهم الحال ويئسوا من أي إصلاح لنظام الحكم وعلى رأسهم علي عبدالله صالح فمنذ 33 عاماً وتراكمات الفساد والشللية تقضي على أي حلم أو أمل بتأسيس دولة أو مؤسسات.
وما زاد الطين بلة انقلاب صالح وأزلامه على اتفاقية الوحدة وإعلان حرب صيف 94م وتدمير كل مؤسسات الدولة والمحافظات الجنوبية ونهب الأراضي وتسريح الآلاف من الموظفين المدنيين والعسكريين من الخدمة ورميهم بالشوارع.
كما عمل نظام صالح على إيجاد رأس مال طفيلي من زبانيته مدمراً أي مال وطني للاستثمار وأدى ذلك إلى زيادة رقعة الفقر حتى أصبح اليمنيون مهتانون في كل دول الجوار ليصبح الشعب فريسة الفقر والفساد, مما هدد وحدة اليمن وسلامته الاجتماعية وضمن هذه الخصوصية أنطلق الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية – مناهضاً الظلم وجبروت سلطة فاسدة وليس كما صوره أعلام النظام المخلوع - والإعلام العالمي والإقليمي المشبوه.
وحين أنطلق شباب اليمن في ثورتهم لم يكن تقليد أعمى أو السير في موجة ضمن ما تروح له بعض القنوات المندرجة ضمن أجندة صهيونية في قاعدة السيلية في ما يسمى دولة قطر.
كما لم ينطلق اعتباطاً ولكن أنطلق ليسقط نظام عائلي عنكبوتي لا يوجد به مؤسسات دولة.
أنطلق شباب الثورة ضمن خصوصيات ملحة للحفاظ على اليمن الواحد الموحد وشعبه وسلامته الاجتماعية.
وينجلي ذلك من خلال الممارسات البربرية التي استخدمها النظام مع أبناء شعبنا في محافظة صعده وما حوليها من حروب مصطنعة وإبادة جماعية مستخدماً أحدث الأسلحة الأمريكية والصهيونية لتنفيذ أجندة خاصة وابتزاز ومتاجرة بدماء الشعب اليمني لستة حروب أنهكت الشعب اقتصادياً ومعنوياً وروحياً.
يا أحرار يا ثوار:
يا جماهير شعبنا العربي من المحيط الهادي إلى الخليج الثائر
تمر اليمن وثورة الشباب العظيمة والوطن العربي الكبير بمنعطف تاريخي وتفاعل ثوري منقطع النظير محطماً قيود الرجعية وأذناب الصهيونية العالمية.
حيث أنتفض الشعب العربي في إطار الثورة العربية المقاومة للاستعمار الصهيوني والغربي الامبريالي بكل أشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إن الطلائع الثورية في عموم ساحات التغيير والحرية في اليمن والوطن العربي تجدد تحذيرها من الانجرار خلف بعض مخططات الامبريالية الصهيونية الأمريكية التي تسعى لضرب المقاومة العربية وتخلط الحابل بالنابل تحت مبرر الثورة وعليه يجب علينا التنبه وعدم الانحراف والسير في هذه المخططات التي تخدم أذناب وعملاء الاستعمار في الوطن العربي.
كما تؤكد الطلائع الثورية أن المؤامرة الواضحة للعيان على المقاومة العربية وقيادتها التاريخية دمشق العروبة لن تنطلي على شباب الثورة العربية أينما وجدوا ولن تستطيع أن تحقق أهدافها في خلخلة صفوف المقاومة وإجبار قيادتها على تقديم تنازلات للكيان الصهيوني (إسرائيل).
لذا نجد أن كل الأقنعة الزائفة سقطت ومنذ حرب تحرير جنوب لبنان والاعتداءات المتكررة عليه والتي انكسرت تحت ضربات المقاومة العربية وبالدعم المباشر من قيادة العروبة دمشق وعلى رأسهم المناضل الرئيس بشار الأسد.
حيث لا يخفى لأحد أن الصهيونية تحاول أيجاد صراع لبناني سوري زائف وصراع طائفي قذر من أجل تجزئة الأمة.
إن قيادة وقواعد ومناصري الطلائع الثورية في كافة ساحات التغيير والحرية في اليمن والوطن العربي يتوجهون بنداء إلى أشقائهم أبناء الشعب السوري الصامد المجاهد للالتفاف حول قيادته التاريخية المجاهدة بقيادة المناضل/ الرئيس بشار الأسد.
وعدم الانجرار لمؤامرة تجزئة الأمة , ولينظروا إلى أخوانهم الثوار في اليمن كيف يعانون من مؤامرات على ثورتهم من قبل أزلام الصهيونية في أرض نجد والحجاز (حكام ما يسمى بالمملكة العربية السعودية) والتي تعمل جاهدة مسخرة أموالها وإمكانياتها لدعم بقايا نظام صالح الفاسد.
مدمرة شعب دولة البحرين, مسخرة أموالها لضرب سوريا وشعبها الصامد زارعة الفتن في لبنان العربي المقاوم.
كما ندعو الشعب العربي أن ينظر إلى التاريخ ويستلهم العبرة وكيف استطاعت الصهيونية ضرب الثورة العربية عام 1917م بقيادة الشريف حسين الرضي "شريف مكة" رحمة الله عليه وكيف تآمر الغرب وآل سعود على الثورة العربية وأجهضوها خدمة لاتفاقية سايكس بيكو التي تخدم المصالح الغربية ومصالح آل سعود الشخصية والدنيئة تحت مبررات دينية كاذبة واستمرار تآمر الغرب على الأمة عن طريق أذنابهم في الخليج ولنا عبرة في ذلك
ويتضح ذلك بتآمرهم على ثورة 26 سبتمبر 1962م في اليمن وما آلت إليه الأمور بعد ذلك واستمرارهم بالتآمر إلى يومنا هذا وتأمرهم على قطرنا العربي الشقيق السودان بالتجزئة, واليوم نجد المؤامرة على وطننا العربي وثورتنا في اليمن مستمرة ويتجلى ذلك من خلال المؤامرات بالقرارات الدولية التي تكيل بمكيالين خدمة لقوى استعمارية لضرب مكامن القوة في الأمة, حيث نجد أن مؤامرة القرارات الدولية تنهال ضد سوريا العروبة والمقاومة والصمود متناسية ومتجاهلة ثورة اليمن كون النظام السابق بقيادة علي عبدالله صالح يخدم أجندة الغرب من خلال آل سعود وبقايا عملائهم في المنطقة..وما كذبة حقوق الإنسان التي تتشدق بها بعض حكومات الغرب وأمريكية إلا كذبة زائفة وحق يراد به باطل.
كما تؤكد الطلائع الثورية أنها على خطى أي نقد بناء في أي قطر عربي وأن يكون هذا النقد في إطار البناء وليس التدمير.
كما ترحب الطلائع الثورية: بما سارت عليه القيادة العربية في سوريا من إجراءات وإصلاحات يؤكد مصداقية القيادة نحو شعبها والسير في إطار التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي المدروس والمنظم والذي يخدم الأجيال القادمة ويعمل على استمرارية الصمود والتحدي بمواجهة العنجهية الصهيونية وقوى الاستعمار الحديث والأمريكية.
إن الطلائع الثورية تناشد وتحذر الشعوب الغربية من أن الكراهية والبغضاء بين الشعب العربي وهذه الشعوب يزداد يوماً بعد يوم نتيجة لممارسات حكوماتها في التدخل بمصير الشعب العربي ومحاولة إعادة الآلية الاستعمارية بآلية وصياغة جديدة لن تنطلي على شباب العرب في القرن الواحد والعشرين.
وعليه يجب أن تتعامل شعوب الغرب مع الشعب العربي في إطار المصالح المشتركة وبعيداً عن كولسة المصالح الصهيونية.
كما تؤكد الطلائع الثورية وقوفها تحت راية المقاومة مساندة قياداتها التاريخية في خندق واحد لتحقيق أهداف الأمة في الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية بأي قطر عربي يتصدى للهمجية الصهيونية الأمريكية ومؤامراتها الدنيئة.
وتهيب الطلائع الثورية بإخواننا وأشقائها الأحرار في ارض نجد والحجاز والخليج العربي الثائر التصدي للمؤامرات الصهيونية والانتفاضة على المتسلطين عليهم من حكام عملاء وخونة لقضايا الأمة والدين والسير في خطى الثورة العربية الحرة
المجد والخلود لشهداء الثورة السلمية.
الطلائــع الثــورية
بعموم ساحات التغيير والحرية في اليمن والوطن العربي
صـادر بتـاريخ 6/9/2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الطلائع